رصدت كاميرا سكاي نيوز عربية، الاثنين، تدمير القوات الإسرائيلية لمبنى كامل في منطقة وادي الحمّص على مشارف مدينة القدس.
وبدأت قوات إسرائيلية هدم منازل على مشارف القدس، صباح الاثنين، وذلك أمام احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية.
ويخشى الفلسطينيون من أن يكون هدم الأبنية ضمن سياسة لهدم مماثل في بلدات أخرى على طول الجدار، الذي يمتد لمئات الكيلومترات حول وعبر الضفة الغربية المحتلة.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت في يونيو بأن الأبنية تنتهك حظراً للبناء بالمنطقة. وينتهي الموعد النهائي الممنوح للسكان لهدم الأبنية يوم الجمعة.
لكن بعض السكان قالوا إنهم سيتعرضون للتشرد. ويقول ملاك الأبنية إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في الضفة الغربية.
واعتبرت السلطة الفلسطينية الإثنين أن إقدام إسرائيل على هدم منازل فلسطينيين "مجزرة" و"تصعيد خطير"، فيما قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، البدء "بوضع آليات" لإلغاء الاتفاقات مع إسرائيل.
ودعت منظمة التحرير الفلسطينية مجلس الأمن إلى "الانعقاد فوراً" و"تحمل مسؤولياته (...) بوجه جريمة الحرب وعملية التطهير العرقي" التي تمارسها إسرائيل.
من جانبه، دان الأردن بشدة قيام إسرائيل بهدم منازل فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبا بالوقف الفوري لهذه الممارسات "الهادفة للتهجير القسري للسكان".
كما عبرت فرنسا عن إدانتها للإجراء الإسرائيلي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إنّ "فرنسا تدين هدم الجيش الإسرائيلي عدداً من المباني في حي وادي الحمص الواقع جنوب شرق القدس. إنّ عمليات الهدم في أراض محتلة تخالف القانون الدولي".