بعد توقيع الاتفاق بين المجلس العسكري السوداني وقوى المعارضة، دعت وزارة الخارجية السودانية إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "يتطلع السودان لاستئناف دوره الطبيعي والرائد في الاتحاد الإفريقي، وتعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، ورفع اسمه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب بما يؤدي الى تطبيع وتقوية العلاقات بين البلدين."
كما دعا البيان إلى تنسيق الجهود الدولية الرامية لعقد مؤتمر موسع للمانحين ولدعم جهود السودان في تعزيز السلام والاستقرار وتحقيق التنمية ومحاربة الفساد.
وتقدمت الخارجية بالتهنئة للشعب السوداني وقواه السياسية والقوات المسلحة بتوقيع الاتفاق السياسي لإنشاء هياكل ومؤسسات الحكم الانتقالي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وثمنت الوزارة الجهود الدولية التي ساهمت في إنجاح التفاوض وحتى توقيع الاتفاق، مجددة الدعوة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم للسودان وإزالة كل ما كان يعيق إدماج السودان في الاقتصاد العالمي والمبادرات الدولية.