حقق وسم "#منو_الكفيل" انتشارا واسعا على صفحات مستخدمي موقع تويتر في الكويت، مطالبين السلطات بالكشف عن الجهات والأفراد الذين سهلوا دخول الخلية المصرية الإخوانية، إلى البلاد، والتي تم القبض عليها من قبل قوات الأمن الكويتية مطلع الأسبوع الماضي.

وتدفقت التغريدات من رواد التواصل الاجتماعي، على هاشتاغ "#منو_الكفيل "، الذي أطلقته الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، بعد القبض على الخلية الإرهابية المصرية حرصا منها على أمن الدولة بحسب تغريدتها.

وتفاعل الرأي العام الكويتي والدولي، مع حادثة اعتقال الخلية الإخوانية بشكل كبير، مشيدا بجهود قوات الأمن وأجهزة المخابرات الكويتية، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلد.

وغردت فجر السعيد: "رسالة مني لإخوانجيه العالم الهاربين من دولهم بعد قيامهم بعمليات إجرامية وصدرت عليهم أحكام قضائية.. الكويت ليست آمنه لكم أبداً ولا تصدقون كلام كفلائكم".

ومن جانبه، كتب المغرد عباس السماك متفاعلا مع الهاشتاغ: "من حق المجتمع أن يعرف من هم أو الجهة التي كفلت أعضاء الخلية الإرهابية ودخولها البلاد فهم شركاء بالجريمة‼".

وكتب المغرد حسن (لم يذكر اسمه الأخير): "من هو الكفيل الذي كفل أفراد الخلية؟ وهل جميعهم إقاماتهم على جهة واحدة أو شخص واحد أو موزعين على أكثر من كفيل، وجهة؟"

 وجاءت تغريدة سامي العثمان في حملة وسم منو الكفيل: "إذا عرفنا من هو كفيل الخلية الإرهابية الإخوانية المصرية التي تم الفبض عليها من قبل رجال الأمن الكويتين الأبطال، سنعرف أن من وراء ذلك تجار ومرتزقة.. باعوا ضمائرهم ووطنهم للغير!".

أخبار ذات صلة

الإخوان.. "خلايا سرطانية" تهدد أمن الدول العربية
خلية الإخوان تعيد فتح ملف "الجمعيات الخيرية" بالكويت

 وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت، الجمعة الماضي، ضبط "خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان، قد صدر بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاما".

وبحسب بيان للداخلية، فقد قام أفراد الخلية بالهرب من السلطات الأمنية المصرية، متخذين من دولة الكويت مقرا لهم، حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية".

وذكرت وسائل إعلام محلية إن السلطات الكويتية قامت بتسليم أفراد الخلية، وعددهم 8، إلى مصر على دفعتين.

وكانت مصادر قد أفادت بأن جهاز أمن الدولة بصدد استدعاء شخصيات وأصحاب شركات على صلة بأفراد الخلية.