أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، ضبط 5 عناصر إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات "تستهدف المتظاهرين السلميين"، باستخدام عبوات متفجرة.

وحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، فإن الأمر يتعلق بـ"إرهابيين غير مبحوث عنهم، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن، وذلك باستعمال عبوات متفجرة".

وأضاف البيان: "تبعا للعمليات التي مكنت من توقيف 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة، من طرف مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني خلال الفترة من 03 إلى 07 يوليو 2019".

وكان الجزائريون قد خرجوا في احتجاجات مستمرة، أشعلها ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة نفسه لولاية رئاسية خامسة، بالرغم من تدهور حالته الصحية.

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. معارض على رأس البرلمان الجزائري
الجزائر.. أمر بسجن وزير الصناعة السابق
قايد صالح يؤكد على أهمية الانتخابات.. ويتوعد "العملاء"
بن فليس: الانتخابات الرئاسية أفضل طريق متاح للجزائر

وأسفرت التظاهرات الشعبية عن تنحي بوتفليقة، تبعها تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد في التاسع من أبريل الماضي، لمدة 90 يوما، وفقا للمادة 102 من الدستور.

وفي مطلع يونيو الماضي، أصدر المجلس الدستوري الجزائري "فتوى" يسمح فيها لبن صالح بالبقاء في منصبه بعد التاسع من يوليو، لحين تنظيم انتخابات رئاسة.

ولا تزال احتجاجات الجزائريين مستمرة، رفضا لوجود رموز نظام بوتفليقة في السلطة، وللدعوة لتطبيق إجراءات جديدة تضمن انتخابات رئاسية نزيهة.