أعلنت دمشق الأربعاء، إحراز "تقدم كبير" نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها، وفق ما أفادت وزارة الخارجية السورية، وذلك إثر محادثات بين وزير الخارجية وليد المعلم والمبعوث الأممي غير بيدرسون.

وأفادت الخارجية في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، بعد اللقاء، عن "تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور".

وشددت دمشق على أن "العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم، وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية، وتقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي ووفقا لمصالحه".

وأكد الجانبان، وفق البيان على"أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار السوري-السوري وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور".

أخبار ذات صلة

سوريا تناشد المنظمات الدولية لوقف "نهب تركيا" لآثارها بعفرين
ضغط أميركي على ألمانيا لإرسال جنود إلى شمال سوريا

 وكان بيدرسون أكد في الأول من مايو أمام مجلس الأمن الدولي قرب التوصل لاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية التي يرى فيها مدخلا لعملية سياسية تنهي النزاع المستمر في البلاد منذ العام 2011.

وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب أن تضم اللجنة الدستورية 150 عضوا، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.

ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة تقول إنه يتعين تغيير 6 أسماء فقط على هذه اللائحة.

وتأتي زيارة بيدرسون لدمشق بعد 4 أيام من لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث بحثا ضرورة التقدم نحو تشكيل اللجنة.