وهبطت اليوم أول رحلة طيران داخلية لشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية (إكسبرس)، إلى المطار الذي يعد واحدا من أهم المطارات المصرية الجديدة.

ووفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية، فإن وزارة الطيران المدني انتهت، قبل أيام، من التجهيزات الخاصة بالمطار، مما جعله جاهزا للافتتاح التجريبي.

وتابعت "كما انتهت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران من استعداداتها داخل مطار العاصمة الإدارية الجديدة، ففتحت الأسواق الحرة بقاعتي الوصول والسفر أبوابها استعدادا للتشغيل التجريبي، وتسلمت كافة الأجهزة الأمنية، والجمارك والحجر الصحي موقعها لبدء العمل".

وكان وفد من قيادات وزارة الطيران المدني تفقد، قبل أيام، تجهيزات المطار وكل مرافقه، مثل الأسواق الحرة ومنطقة سير الحقائب ومهبط الطائرات وبرج المراقبة الجوية.

وتأكدت القيادات من توفر كل الجوانب الفنية واللوجستية والأمنية بالمطار بالشكل المطلوب، قبل إعلان افتتاحه.

وقالت وزارة الطيران المدني إن المطار الجديد سيساهم في تحقيق نقلة تنموية شاملة فى المنطقة، خاصة أنه متصل بمشروع محور تنمية قناة السويس ومنطقة العين السخنة الصناعية التى تضم الموانئ البحرية الهامة، والتي تعد ملتقى للتجارة العالمية وقلعة للصناعة والاستثمار.

وأضافت أن هناك اتجاه لتخفيف الضغط الحالي على مطار القاهرة الدولي عبر مطار العاصمة، نظرا لقربه من شمال وشرق القاهرة ويخدم  المحافظات المختلفة ومدن شرق القاهرة.

وتابعت "تم إعداد المطار جيدا بكافة الوسائل الحديثة والمتطورة ليستقبل جميع أحجام الطائرات في الفترة المقبلة".

ويبعد مطار العاصمة حوالي 30 كيلومترا من شرق مطار القاهرة الدولي ويربط مطار العاصمة بين طريق "القاهرة - السويس" عن طريق تقاطع حر، ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة والحد من الزحام المروري أثناء الدخول اوالخروج من المطار.

وتبلغ مساحة المطار 16 كيلومتر مربع ويحتوى على مبنى رئيسى أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع. ويضم 8 مواقف الطائرات ويتسع لـ400 سيارة و20 أتوبيسا ويضم 45 مبانى إدارية ومحطات تنقية وتحلية المياه ومحطة معالجة الصرف الصحي.

ويأتي افتتاح المطار الجديد تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، الهادفة إلى تحقيق خطة الدولة في التنمية الاقتصادية وتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.