ذكرت تقارير عدة من ليبيا أن ميليشيات طرابلس أخرجت المهاجرين من مراكزهم وأمرتهم بحمل السلاح،كما نقلت بعضهم إلى قواعد عسكرية حول المدينة للمشاركة في القتال ضد الجيش الليبي.

ويشعر عدد كبير من المهاجرين داخل مواقع عسكرية في مدينة تاجوراء شرقي طرابلس بالقلق من أنهم سيصبحون ضحايا أو أهدافا بعد إجبارهم على دعم الميليشيات المسلحة، كما أقر كثير منهم أنه جرى  الإتجار بأعضاء بعضهم.

وفي المقابل تستخدم ميليشيات طرابلس مراكز إيواء المهاجرين كمقار لتخزين السلاح والعتاد وتحولها إلى مراكز لتدريب عناصرها على القتال.

أخبار ذات صلة

تركيا وميليشيات طرابلس.. ثمن الدعم تحدده أهداف أردوغان

 ولا تقف الميليشيات المتطرفة عند هذا الحد، فهي تستخدم ورقة أخرى للمهاجرين لتحقيق ابتزاز اقتصادي، فمن خلالهم تلوح لأوروبا بأنها على موعد مع موجات من المهاجرين.

وتضغط تلك الميليشيات على أوروبا للحصول على مخصصات مالية مقابل منع المهاجرين من الوصول إلى سواحل المتوسط، وذلك في سيناريو مشابه تماما للابتزاز الذي استخدمته تركيا للضغط على أوروبا إبان الحرب السورية.

ويوجد حاليا في ليبيا نحو 6 آلاف لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز تحت سيطرة ميليشيات طرابلس وسط قلق دولي كبير بشأن مصيرهم.