يعد المنتدى الوطني للحوار، الذي عقد السبت في الجزائر، أكبر تجمع لأحزاب سياسية معارضة وشخصيات وطنية وجمعيات ممثلة للمجتمع المدني، منذ بدء الحراك الشعبي في الجزائر في 22 فبراير الماضي، رفضا لترشح الرئيس الجزائري آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
وجمع المنتدى مشاركين ذوي خلفيات فكرية مختلفة، وحضره كثير من الناشطين السياسيين الذين تولوا مسؤوليات عليا بالدولة في وقت سابق، ورؤساء أحزاب سياسية.
كذلك شهد المنتدى حضورا لافتا للطلاب بشكل خاص، والشباب بشكل عام، ومن بينهم بعض الوجوه الشابة التي برزت خلال فترة الحراك الاحتجاجي، في وقت يرى البعض فيه أن هذه الوجوه باتت تبحث عن مواقع لها في المرحلة المقبلة.
وكانت أغلب المداخلات في المؤتمر تصب باتجاه واحد، وهو الإشادة بالحراك الاحتجاجي وبمواقف قيادة الجيش.