شدد المشير خليفة حفتر على أن هدف الجيش الوطني الليبي استعادة السيطرة على طرابلس، وليس السيطرة على النفط.
ودافع حفتر عن هدف الجيش الوطني الليبي، في حوار خص به وكالة "بلومبرغ" الأميركية، قائلا إن الهدف من معركة طرابلس تحريرها من الميلشيات، مضيفا أن الجيش لا يمكن أن يكون تاجر نفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية.
ومضى قائد الجيش الوطني الليبي في القول إن بيع النفط من اختصاص المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وأن من مسؤولية الجيش حماية المنشآت النفطية في ليبيا.
في المقابل، شدد حفتر على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة الميليشيات المسلحة من عائدات النفط.
ولم يفوت خليفة حفتر الفرصة ليشير إلى أن تخوفات القوى الاقتصادية العالمية من تأثير العمليات العسكرية أثبتت عدم صدقها، إذ أن إنتاج ليبيا من النفط عرف تطور كبيرا رغم استمرار العملية العسكرية الهادفة إلى تحرير العاصمة من الميلشيات الإرهابية.
وتعد ليبيا من الدول الأفريقية التي تمتلك أكبر احتياطي للنفط، وتشير الأرقام إلى أن الإنتاج الليبي يقدر بحوالي 1.3 مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعد أعلى مستوى للإنتاج للنفط في البلاد منذ سنوات.