أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الخميس، مسؤوليته عن التفجيرالانتحاري الذي وقع في العاصمة التونسية الثلاثاء الماضي.
وكانت الحكومة التونسية قد قالت إن متشددا إرهابيا مطلوبا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه في العاصمة بعدما حاصرته الشرطة، لكن لم يسقط أي قتلى أو مصابين آخرين.
وهز تفجيران انتحاريان العاصمة تونس، الثلاثاء الماضي، أسفرا عن مقتل عنصر أمن، وإصابة ثمانية أشخاص، في حصيلة أولية.
وحددت الداخلية هوية منفذي العمليتين، كما تم توقيف العديد من المشتبه بهم، ولا تزال التحقيقات والعمليات الأمنية جارية، وفقا للزعق.
ووقعت العملية الأولى حين فجر انتحاري نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، مما أدى إلى سقوط خمسة جرحى، هم ثلاثة مدنيين وعنصرا أمن، توفي أحدهما لاحقا متأثرا بجروحه، كما أعلنت وزارة الداخلية.
وبعد وقت قصير استهدف تفجير انتحاري ثان مركزا أمنيا في العاصمة، أسفر عن إصابة أربعة شرطيين.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، الأربعاء، أن المتطرف الذي فجر نفسه ليل الثلاثاء في "حي الانطلاقة" بالعاصمة هو "العقل المدبر" للهجومين.