اجتمع المجلس العسكري الانتقالي في السودان والتحالف الرئيسي للمعارضة في فندق بالخرطوم لاستئناف المحادثات بشأن من يتولى قيادة السودان لحين إجراء انتخابات.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير، تحالف المعارضة الرئيسي في السودان، إنها مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن قيادة المجلس السيادي الذي من المقرر أن يتولى قيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات.
وأضافت أن المحادثات، التي تأتي استجابة لدعوة الوسيط الإثيوبي، ستستمر لثلاثة أيام. كما طالبت الحكومة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وبدا أن تقدما قد حدث بشأن الاستجابة لهذا المطلب في وقت لاحق الأربعاء عندما ذكر التلفزيون الرسمي أن المجلس العسكري أصدر عفوا عن 235 معتقلا من حركة تحرير السودان، وهي جماعة متمردة تنشط في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح السجناء فورا ما لم يكونوا مطلوبين في إجراءات قانونية أخرى.
كان الوسيط الإثيوبي محمود درير قد قال أمس الثلاثاء إن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير وافقا على مقترحات قدمها وسطاء من إثيوبيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.
لكن درير أضاف أن الجانبين ما زالا مختلفين حول هيكل مجلس سيادي توكل إليه مهمة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية.