قالت الشرطة الإسرائيلية، إن الشاب الذي أطلقت عليه النار، يوم الخميس، بذريعة مهاجمته لعناصرها، لقي مصرعه، يوم الجمعة، متأثرا بإصابته.

وأضاف المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميك روزنفلد، أن الفلسطيني شكل خطرا على حياة الشرطيين، لأنه هاجمهم بمفرقعات، ولذلك، ردوا بإطلاق النار عليه.

ووقع الحادث في بلدة العيسوية القريبة من القدس الشرقية، ذات الغالبية العربية والتي احتّلتها إسرائيل في عام 1967 وضمّتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ومنذ مساء الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة الفلسطيني محمد عبيد البالغ 20 عاما، لكن الشرطة الإسرائيلية لم تؤكد النبأ.

أخبار ذات صلة

تقارير : روسيا أربكت الملاحة بأجواء إسرائيل.. والسبب "عسكري"

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قد أفادت بوقوع "مواجهات بين عشرات الشبان والقوات الإسرائيلية" في بلدة العيسوية ".

وأسفرت المواجهات عن مقتل الأسير السابق، محمد سمير عبيد (20 عاماً)، عقب إصابته برصاصة في القلب، وإصابة أربعة آخرين وصفت جروحهم بين متوسطة وطفيفة".