يشارك في السباق الرئاسي الساخن في موريتانيا 6 مرشحين لنيل كسب ثقة نحو مليون ونصف مليون ناخب وناخبة مسجلون في اللوائح الانتخابية على عموم التراب الوطني.

وتجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، السبت، حيث سيتنافس المرشحون الستة على أصوات 1544132 ناخبا وناخبة.

ويعتبر المرشح ووزير الدفاع السابق، محمد ولذ الشيخ الغزواني، أكثر المرشحين حظا، ويحظى بدعم من قبل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز وأحزاب الأغلبية الحاكمة.

المرشح ورئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر ويعد المنافس الأقوى لولد  الغزواني، وهو مدعوم من ائتلاف يضم حزب تواصل الإسلامي، إضافة إلى تشكيلات سياسية أخرى كان تم حلها بسبب ضعف نتائجها الانتخابية.

إنفوغرافيك موريتانيا.. سباق ساخن إلى الرئاسة
3+
1 / 7
المرشحون الستة لرئاسة موريتانيا
2 / 7
أوفر المرشحين حظا ويحظى بدعم الرئيس الحالي
3 / 7
بوبكر هو المنافس الأقوى لولد الغزواني
4 / 7
يحظى أعبيد بدعم حزب "الصواب" القومي
5 / 7
ويحظى بدعم أحزاب معارضة وعلى رأسها تكتل القوى الديمقراطية
6 / 7
رئيس حزب الحركة الوطنية من أجل إعادة التأسيس
7 / 7
أصغر المرشحين سنا

والمنافس الثالث بيرام الداه أعبيدي، النائب البرلماني والناشط الحقوقي رئيس  الحركة الإعتاقية "إيرا"، الذي يدعمه حزب "الصواب" ذو التوجه القومي.

وجاء محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، كمنافس رابع.

ويحظى ولد مولود بدعم من أحزاب معارضة يأتي في مقدمتها حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يترأسه أحمد ولد داداه.

خامس المنافسين خبير إداري ومالي هو محمد الأمين المرتجي الوافي، وهو الأصغر سنا بين المرشحين، وليست له سوابق في ممارسة العمل السياسي، ويخوض الاستحقاقات معولا على دعم الشباب.

أخبار ذات صلة

الانتخابات الموريتانية.. إجماع على مكافحة الإرهاب والعبودية

فيما يأتي كان حاميدو بابا، رئيس حزب الحركة الوطنية من أجل إعادة التأسيس في المرتبة السادسة وهو مدعوم من ائتلاف انتخابي يضم تكتلا للأحزاب الزنجية.

وتسيطر الهموم المرتبطة بالبطالة ومحاربة الفقر والحرمان، والتوزيع العادل للثروات، ومشاغل التنمية والعدالة الاجتماعية، على خطابات وبرامج المرشحين.

ويعلق الناخبون آمالا عريضة على عائدات مخزون الغاز، بعد استنزاف ثروات البلاد من الحديد والنحاس والذهب في العقود الأخيرة.