قال الجيش العراقي، الأربعاء، إنه يعكف على جمع المعلومات الاستخبارية عن الجهات التي تقف وراء إطلاق صواريخ وقذائف على مواقع عسكرية ومدنية في البلاد، متوعدا هذه الجهات برد حازم.
وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني لقيادة العمليات المشتركة إنه جرى تكليف جميع الأجهزة الأمنية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق هذه الصواريخ "لتتخذ القوات الأمنية الإجراءات الرادعة ضدها، أمنيا وقانونيا".
وأكد البيان على أن القوات الأمنية "لن تسمح بالعبث بأمن العراق والتزاماته، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه، إرباك الأمن وإشاعه الخوف والقلق وتنفيذ أجندة تتعارض مع مصالح العراق الوطنية".
وتعرض عدد من المواقع الحيوية المدنية والعسكرية في بغداد ومحافظات عدة إلى هجمات بالصواريخ والكاتيوشا وقذائف الهاون على مدار أسبوع، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، استهدف هجوم جديد موقع البرجسية الذي يقع غربي مدينة البصرة (جنوبي العراق)، حيث سقط صاروخ قصير المدى قرب مقرات شركات نفط عالمية، وهي رويال داتش شل وإيني الإيطالية وإكسون موبيل الأميركية العملاقة.
وطالت الهجمات مناطق تضم تواجدا عسكريا أميركيا مثل قاعدة البلد العسكرية في محافظة صلاح الدين، والتاجي شمالي العاصمة بغداد، وحي الجادرية قرب من المنطقة الخضراء، فضلا عن مجمع القصور الرئاسية في الموصل، حيث مقر مجموعة من المدربين الأميركيين.