أصيب عنصران من أفراد الأمن الفلسطيني بجروح، الثلاثاء، إثر تبادل نادر لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، التي اقتحمت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال محافظ نابلس، اللواء إبراهيم رمضان، إن "إثنين من أفراد الأمن الفلسطيني أصيبا بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع في ساعات الصباح الأولى بجوار مقر قوات الأمن"، وفق ما أوردت "فرانس برس".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته كانت تقوم بعملية اعتقال لناشطين فلسطينيين عندما فتحت النيران على هدف تبين أنه "الهدف الخطأ".
وأضاف أن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين قواتنا وأولئك الذين اشتبهت بهم القوات ليتبين في وقت لاحق تبين أن هؤلاء كانوا أعضاء في قوات الأمن الفلسطينية".
وصرح رمضان للصحفيين أن "إسرائيل ادعت أن قواتها تعرضت لإطلاق نار، ردت عليه بإطلاق نار على مبنى المقر، لماذا كانوا في المكان أصلا".
وتابع من أمام مقر الأمن الذي تحطمت عدد من نوافذه "أين يقع المقر؟ إنه في وسط نابلس"، متسائلا "ماذا يفعل الجيش الإسرائيلي في نابلس؟ ماذا يفعلون بالقرب من المقر الرئيسي؟ لم يكن هناك تنسيق بهذا الشأن. هذا غير مقبول".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "لا توجد خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية وسيتم فتح تحقيق في الحادث".
وتخضع مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بموجب اتفاقية أوسلو للسلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير للحكم الأمني والإداري الفلسطيني الكامل، لكنها تتعرض بصورة منتظمة لاقتحامات قوات الاحتلال.