كشفت مصدر في قوى الحرية والتغيير بالسودان، أنه تقرر وقف الإضراب والعصيان المدني في البلاد، بحلول نهاية يوم الثلاثاء.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير وجدي صالح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "مطلبنا الأساسي هو تحديد المسؤولين عن أحداث فض الاعتصام".
وبدأ العصيان المدني، الأحد، بناء على دعوة من قادة حركة الاحتجاج، وبعد أسبوع من قيام القوات السودانية بفض اعتصام قرب مقر القيادة العامة للجيش، في وسط العاصمة.
وفي أول أيام العصيان، قتل 4 أشخاص، اثنان في الخرطوم واثنان في أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة، وأغلق المحتجون عددا من الطرق، الأحد، في مناطق مختلفة بالعاصمة.
ولليوم الثاني، أغلقت المتاجر والشركات أبوابها في الخرطوم، رغم الكثافة المرورية في الشوارع مقارنة بالأحد.
وألقى المجلس العسكري الحاكم في السودان باللائمة على حركة الاحتجاج في التصعيد، مع بداية اليوم الثاني من الإضراب الذي دعت إليه المعارضة، للضغط في اتجاه تسليم السلطة إلى حكومة مدنية.