قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل دول المنطقة، بحيث تكون طرفا فيه.
وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي من أبوظبي، مع نظيره الألماني، الأحد: "يجب أن يشمل أي اتفاق مع إيران بالإضافة إلى الملف النووي، وقف دعمها للإرهاب وبرامج الصواريخ البالستية".
ومن جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية الإماراتي أن الحادث الذي وقع قبالة سواحل الفجيرة "يرفع التوتر في المنطقة، ويمثل اعتداء على سلامة الملاحة الدولية".
وأوضح أن الإمارات والسعودية والنرويج تستمر في التحقيق بشأن الحادث، لإفادة مجلس الأمن بتفاصيل الاعتداء.
وفي يونيو الجاري، أخطر الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من الإمارات والنرويج والسعودية، مجلس الأمن بالنتائج الأولية للتحقيقات فيما يخص الهجمات.
وأكدت الدول التي تأثرت بهذه الهجمات، أنها تمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، كما تهدد السلام والأمن العالميين.
وأفاد الشيخ عبد الله بن زايد أنه ناقش مع نظيره الألماني، قضايا تتعلق بإيران واليمن وليبيا وفلسطين.
وأوضح وزير الخارجية الألماني ھایكو ماش، أن برلين تتواصل مع طهران بشأن التزاماتها وفق الاتفاق النووي، وتسعى للحفاظ عليه.
وأوضح المسؤول الألماني: "سأبلغ إيران غدا (الاثنين) برفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية".
وأضاف ماش أن ألمانيا تعمل على تخفيف التوترات في المنطقة، ولا تريد أي تصعيد عسكري.
كما أشار إلى رغبة برلين في أن يتم إحراز تقدم في تطبيق اتفاقية ستوكهولم بشأن اليمن، ودعمها لمبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة.
وفي مايو الماضي، تعرضت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات، لعمليات تخريبية في خليج عُمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية الإماراتية.