أعلنت مصادر أمنية مصرية، السبت، أن 4 إرهابيين قتلوا في مواجهات مع الشرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، في أحدث الضربات التي توجهها السلطات للإرهاب في المنطقة بعد هجوم عيد الفطر الدامي.
وأضافت أن الإرهابيين لقوا مصرعهم، إثر تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة، التي استهدفت منزلا مهجورا كانوا يختبئون به فجر اليوم.
وذكرت المصادر الأمنية أن مداهمة المكان جاءت في إطار عمليات الملاحقة للعناصر الإرهابية وبمجرد وصول القوات ومحاولة حصارها للمنزل بادر المسلحون بإطلاق النار على القوات.
وتابعت أن الاشتباكات "أسفرت عن مقتل 4 عناصر تكفيرية من قيادات تنظيم بيت المقدس (الموالي لداعش) وضبط بحوزتهم 3 أسلحة آلية ومتفجرات".
والجمعة، تمكنت القوات المصرية، أيضا من إحباط هجوم لعناصر إرهابية حاولت استهداف حاجزين أمنيين في شمال سيناء.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في اليوم ذاته، مقتل 8 عناصر إرهابية خلال مداهمة قوات الأمن لإحدى مزارع الزيتون، جنوب العريش.
وقالت الداخلية المصرية: "معلومات توافرت حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية داخل المزرعة، وأثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النيران بصورة مكثفة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مصرع 8 منهم".
وأكدت أن الأمر جاء في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في الهجوم الذي استهدف حاجزا أمنيا غربي مدينة العريش، الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 7 عسكريين مصريين، و5 من العناصر الإرهابية، وتزامن الهجوم مع أول أيام عيد الفطر في مصر.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وذكرت حسابات مرتبطة بالتنظيم أن عناصره شنوا هجومين متزامنين على حاجزين للشرطة المصرية في العريش، أكبر مدن شبه جزيرة سيناء.