كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن المحادثات الإسرائيلية الأميركية الروسية ستعقد في القدس نهاية يونيو الحالي، ستشكل فرصة دبلوماسية مهمة لمناقشة التحديات الإقليمية، مع حليف هو إسرائيل ودولة حاضرة في الشرق الأوسط هي روسيا.
وكشف المسؤول أن سوريا ستكون الموضوع الرئيسي حيث الدول الثلاثة فاعلة هناك، وهذا سيمثل فرصة لتنسيق الأنشطة العسكرية لمنع أي تصعيد عرضي.
وأضاف أن الدول الثلاثة ستبحث كيف يمكن العمل معا للتخلص من المعرقل الرئيسي في الشرق الأوسط وهو إيران، بحيث ستوضح واشنطن بالتنسيق مع الإسرائيليين للروس بأنها لا ترى أي دور إيجابي للإيرانيين ليس فقط في سوريا وإنما لبنان واليمن والعراق وكل الأماكن الفاعلين فيها، مشيرا إلى أن هذه الأماكن تحولت إلى مناطق خطرة بسبب ما يريد الإيرانيون جلبه.
وقال المسؤول إنه إذا اعترف الروس بذلك ستكون واشنطن مسرورة جدا بالنتيجة.
وكشف المسؤول إن واشنطن ليست متحمسة لرغبة الروس المكررة بمشاركة الولايات المتحدة والشركاء في عملية إعادة إعمار سوريا، مذكرا بأن الرئيس الأميركي كان واضحا إنه ليس مهتما في إعادة إعمار النظام السوري، وهذا ليس على الطاولة.
وإذ أوضح المسؤول أن مسائل أخرى ستحضر على طاولة اللقاء المرتقب لمستشاري الأمن القومي للدول الثلاثة، فإنه قال إن في مصلحة الولايات المتحدة التوصل إلى حل سياسي في سوريا مجددا دعم جهود الأمم المتحدة، آملا أن يأتي الروس ببعض المقترحات يمكن أن تحدث بعض التقدم.