شنت مقاتلات التحالف العربي، الثلاثاء، غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة صنعاء، فيما أكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة وسط استمرار تحليق الطائرات.
وحسب مصادرنا، استهدفت الغارات مخازن أسلحة في قاعدة الديلمي بسبب النشاط المستمر للمليشيات الحوثية فيها، والتي اتخذت منها مخازن للطائرات المسيرة. بحسب ما أعلن التحالف في وقت سابق.
وتأتي الغارات في صنعاء بعد إعلان الناطق باسم التحالف تركي المالكي الاثنين، عن تزويد حزب الله للحوثيين بصواريخ من نوع "فاتح" وبطائرات مسيرة.
بالتزامن، لقي أكثر من عشرة من عناصر مليشيات الحوثي التابعة لإيران مصرعهم، وجُرح آخرون، في العملية العسكرية التي نفذتها وحدات من اللواء السادس حرس حدود التابع لقوات الجيش الوطني، على مواقع المليشيات الحوثية في مديرية "رازح" غربي محافظة صعدة.
وقالت مصادر عسكرية، إن المواجهات أدت لتكبد المليشيات قتلى وجرحى في صفوف مسلحيها، علاوةً على تدمير العديد من آلياتها القتالية، واستعادة أسلحة تركتها عناصرها قبل الفرار.
وأفشلت القوات المشتركة هجوما انتحاريا لميليشيات الحوثي هو الثاني خلال ٢٤ ساعة داخل مدينة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية، إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف المتمردين الحوثيين في مواجهات مع القوات المشتركة، بعد أن دفع المتمردون بالعشرات من مسلحيهم لتنفيذ "محاولة تسلل انتحارية" باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة.
وقتل ثلاثة قناصة تابعين للحوثيين عقب استهداف لأفراد القوات المشتركة داخل مدينة الحديدة، فيما قالت مصادر في القوات المشتركة إنها رصدت مواقع تمركز القناصة الحوثيين على أسطح مبانٍ سكنية محيطة بجولة الحلقة في شارع الخمسين، وتم قتل ثلاثة منهم، عقب قتلهم أحد أفراد القوات المشتركة وإصابة آخر.
وكثف القناصة الحوثيين خلال الأيام القليلة الماضية من استهداف المدنيين في الأحياء السكنية المحررة، و قتلوا عاملين في منشآت خدمية داخل مدينة الحديدة، ضمن تصعيدها الهادف لنسف اتفاق السويد.
كما أقدمت مليشيات الحوثي على استهداف الأحياء السكنية المكتضة بالسكان في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالقناصة. وألحق القصف المتكرر أضرارا في بعض المنازل.