تعرض عدد من أعضاء النيابة العامة في السودان للتهديد بإطلاق النار، من قبل قوة مكلفة بحراسة منزل المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله قوش، مما منعهم من تنفيذ أمر بالقبض عليه في دعوى جنائية أمام نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه.
وقال بيان من نادي أعضاء النيابة العامة، إن "هذا السلوك يدل على الانتهاك الصارخ لقانون وسيادة الدولة من قبل قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان".
وأكد نادي أعضاء النيابة العامة في ختام بيانه الذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، على أن "استقلال النيابة العامة أمر لا يمكن التهاون فيه مطلقا".
وطالب النادي بإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني كأحد المطالب الجوهرية.
وفي أعقاب عزل الجيش السوداني للرئيس، عمر البشير، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، في وقت سابق من أبريل الجاري، قدم قوش استقالته من منصبه إلى المجلس العسكري الانتقالي.
وفي وقت لاحق، أمر المجلس العسكري الانتقالي باعتقال قوش، الذي يعتبر من رموز النظام السابق، في إطار حملة لمكافحة الفساد.