أعلن الجيش الروسي، الأحد، أن القوات الحكومية السورية أوقفت إطلاق النار "من طرف واحد" في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.

وأشار بيان للمركز الروسي للمصالحة إلى أنه "ابتداء من منتصف ليل الثامن عشر من مايو أوقفت القوات المسلحة السورية إطلاق النار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأضاف: "إلا أن إطلاق النار الذي يستهدف مواقع القوات الحكومية والمدنيين في محافظات حماة واللاذقية وحلب، لا يزال متواصلا".

وكانت الأمم المتحدة قد دقت ناقوس الخطر، الجمعة، عندما حذرت خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن من خطر حصول "كارثة انسانية" في إدلب، في حال تواصلت أعمال العنف.

أخبار ذات صلة

لليوم الثاني.. سوريا تعلن التصدي لـ"مقذوفات" من إسرائيل

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، روزميري ديكارلو: "ندعو كل الأطراف إلى وقف إطلاق النار، (...)، نخشى وقوع كارثة إنسانية".

وكثفت القوات السورية مدعومة من القوات الروسية الهجمات في محافظة إدلب منذ أواخر أبريل، مما زاد المخاوف من احتمال شن هجوم واسع عليها، خصوصا أنها المنطقة الأخيرة في سوريا التي لا تزال في قبضة مجموعات متشددة.