أعلن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، اعتقال منفذي الهجوم على المعتصمين في ميدان اعتصام بالعاصمة الخرطوم، بداية الأسبوع الحالي.
ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن دقلو قوله إن "الجناة الذين اعتدوا على المعتصمين جرى القبض عليهم، وتسجيل اعترافاتهم أمام الكاميرا".
وأضاف "هناك بعض الجهات، من خلال بعض الدول، تعمل على تشويه صورة الدعم السريع"، مشددا على أن "رموز النظام السابق دمروا البلاد، وهم الآن إما في السجن أو هاربون".
وامتدح دقلو دور "قوى الحرية والتغيير" في تغيير النظام، قائلا "ما قصروا، وتقنيتهم عالية وترتيبهم استطاع أن يهزم الدولة وينزع الحكم".
وتابع "نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها، ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة.. ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم".
ومساء الاثنين الماضي، شهد ميدان الاعتصام إطلاق نار مكثف، خلف مقتل ضابط سوداني و5 متظاهرين على الأقل. كما أصيب، ليلة الأربعاء، نحو 7 متظاهرين برصاص قوات ترتدي الزي العسكري بمحيط الميدان.
ويتهم المجلس العسكري الانتقالي جهات وصفها بالمندسة بتنفيذ هذه الاعتداءات، فيما تطالب "الحرية والتغيير"، المجلس العسكري بالكشف عن الجهة التي تقف وراء هذا الهجمات.
وكان الطرفان اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق "فيما تم من استهداف للمعتصمين".