رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، بدعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكة المكرمة يوم الخميس ٣٠ مايو الحالي للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.
وأشادت الخارجية، في هذا السياق بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف.
وأضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها، إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة.
وقالت إن وحدة الصف ضرورية، وإن الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا.
ووجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت، دعوة إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية، لأجل عقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، في مكة المكرمة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية، نقلا عن مصدر مسؤول في خارجية المملكة، أن الدعوة إلى القمتين جاءت من "باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."