سلم 10 سفراء أوراق اعتمادهم للرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح، الخميس، في مراسم تعذر تنظيمها لسنوات بسبب الوضع الصحي للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
ومن بينهم السفراء العشرة الذين قدموا أوراق اعتمادهم، لحسن عبد الخالق سفير المغرب، وكزافييه دريانكور سفير فرنسا، الأمر الذي كانا ينتظرانه منذ وصولهما إلى الجزائر في نوفمبر 2016 ويوليو 2017 على الترتيب.
ويمثل السفراء الآخرون الهند وبنغلادش واليمن وناميبيا وبنين وصربيا وفيتنام وغينيا بيساو.
وأظهرت مشاهد من الحفل، بثها التلفزيون الوطني، بن صالح مستقبلا السفراء الواحد تلو الآخر في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم.
وتسلم أوراق اعتماد السفراء خلال حفل بروتوكولي في الدولة المضيفة، وفق إجراء نصت عليها اتفاقية فيينا.
وفي الثامن من مايو، تسلم بن صالح أوراق اعتماد 7 سفراء هم سفراء بولندا وهولندا وبلجيكا والسويد والبيرو وإيطاليا والسفير الباباوي، بحسب الوكالة الرسمية.
ويسمح تسليم نسخ عن هذه الأوراق لوزارة الخارجية، للسفراء ببدء عملهم قبل إقامة الحفل، لكن لا يمكنهم في هذا الوقت إجراء بعض المعاملات الرسمية، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي السنوات الأخيرة، تدهورت صحة الرئيس بوتفليقة المنتخب منذ عام 1999، الذي استقال في الثاني من أبريل إثر حركة احتجاج غير مسبوقة، خصوصا منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013، أقعدته على كرسي متحرك، وأفقدته القدرة على الكلام.
وتراجعت وتيرة تنظيم بروتوكولات تسليم أوراق الاعتماد منذ عام 2013، ولم يُنظم أي منها منذ 2016.