نفت مصادر أمنية عراقية، الخميس، إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إحدى قواعد الجيش الأميركي قرب مطار بغداد الدولي.
وبينت المصادر أن الوضع الأمني مستقر في العاصمة بغداد، في وقت شوهدت فيه مروحيات الجيش الأميركي وهي تحلق قرب السفارة الأميركية بصورة طبيعية.
من جهتها، أكدت الخارجية العراقية أنها على تواصل مع طرفي النزاع واشنطن وطهران، مشيرة إلى أنها مستعدة للقيام بأي دور وساطة في حال لم يمانع الطرفان في ذلك.
وكانت الخارجية الأميركية دعت، الأربعاء، موظفيها "غير الأساسيين" لمغادرة العراق، وذلك بعد الحديث عن تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأميركية هناك.
وقال الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية في بغداد إن التهديدات الوشيكة المحتملة ضد القوات الأميركية في العراق تبقى "خطيرة".
وذكر الكابتن بيل أوربان، وهو متحدث باسم القيادة المركزية للجيش، أن البعثة الأميركية "في حالة تأهب قصوى الآن ونواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأميركية في العراق".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، التهديدات الإيرانية، لكنه قال إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران، مشيرا إلى أن الرد سيكون بشكل يتناسب مع أي هجمات إيرانية.
كما وجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، تحذيرا لإيران، قائلا إنه سيكون من الخطأ الفادح أن تقدم على أي تحرك ضد الولايات المتحدة.