أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، صباح الخميس، التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد مع قوى الحرية والتغيير، وتعليق المفاوضات معها لـ 72 ساعة.

وقال البرهان في بيان للمجلس العسكري، إن الاجتماعات تواصلت وسارت الأمور جميعها نحو التوافق مع قادة قوي إعلان الحرية والتغيير في شراكة حقيقية لحماية الثورة وحماية الفترة الانتقالية والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة.

وحسب البيان، توصل الطرفان إلى وقف التصعيد وتهيئة المناخ للاتفاق، وعمل لجان مشتركة لحماية مكان الاعتصام وعدم توسعته، على أن تنحصر نشاطات الحراك فقط أمام القيادة العامة للجيش.

وناشد بيان المجلس العسكري الحراك بإزلة المتاريس جميعها خارج منطقة ساحة الاعتصام، وفتح خط سكة الحديد لإمداد الولايات التي تضررت كثيرا من شح المواد التموينية والبترولية.

كما دعا إلى عدم التصعيد الإعلامي وتهيئة المناخ الملائم الذي يؤمن الشراكة الحقة لاجتياز المرحلة الحرجه، وعدم التحرش أو استفزاز القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والأمن.

البيان جدد تأكيد القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة في حماية مكتسبات الثورة والقيام بدورها كاملا في حماية الوطن والمواطن.

أخبار ذات صلة

السودان.. المجلس العسكري يعلق الحوار حتى إزالة المتاريس
السودان.. اجتماع طارئ لـ"الحرية والتغيير" لبحث أحداث العنف
جرحى بإطلاق نار على متظاهرين في الخرطوم.. وإزالة المتاريس
3 مستويات للسلطة الجديدة في السودان.. و"عقدة" وحيدة باقية

وفي وقت سابق الأربعاء، ناشدت قوى إعلان الحرية والتغيير المعتصمين الالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل أمام القيادة العامة للجيش، وعدم "الاستجابة للاستفزازات المقصودة لجرنا لدائرة العنف"، مؤكدة أن السلمية هي الرادع لكل محاولات الالتفاف على "مكتسبات ثورتنا وشعبنا".

ومساء الاثنين، شهد ميدان اعتصام الخرطوم إطلاق نار مكثف، خلف مقتل ضابط سوداني و5 متظاهرين على الأقل، فيما أصيب، مساء الأربعاء نحو 7 متظاهرين على الأقل برصاص قوات ترتدي الزي العسكري بمحيط ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.