قال القيادي بقوى الحرية والتغير في السودان، ساطع الحاج، الأربعاء، إن المجلس العسكري الانتقالي علق الحوار مع قادة حركة الاحتجاجات، حتى إزالة المتاريس "الحواجز" من الطرق الرئيسية في العاصمة الخرطوم.
وفي اتصال هاتفي لـ"سكاي نيوز عربية" أبدى ساطع الحاج الناطق باسم تحالف قوى الإجماع الوطني السوداني - أحد مكونات قوى الحرية والتغيير، دهشته من قرار المجلس العسكري تعليق المفاوضات.
وأكد الحاج أن موقف قوى إعلان الحرية والتغيير ثابت وهو استمرارية التفاوض من أجل الوصول إلى حل نهائي مع المجلس العسكري الانتقالي يتم بموجبه انتقال السلطة إلى المدنيين.
وكان من المقرر أن يبحث المجلس العسكري مع قوى الحرية والتغيير في الاجتماع النتائح النهائية للمحادثات والتوقيع عليها، بعد أن تم الاتفاق على مرحلة انتقالية مدتها 3 سنوات.
وفي وقت سابق الأربعاء، ناشدت قوى إعلان الحرية والتغيير المعتصمين الالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل أمام القيادة العامة للجيش، وعدم "الاستجابة للاستفزازات المقصودة لجرنا لدائرة العنف"، مؤكدة أن السلمية هي الرادع لكل محاولات الالتفاف على "مكتسبات ثورتنا وشعبنا".
ومساء الاثنين، شهد ميدان اعتصام الخرطوم إطلاق نار مكثف، خلف مقتل ضابط سوداني و5 متظاهرين على الأقل، فيما أصيب، مساء الأربعاء نحو 7 متظاهرين على الأقل برصاص قوات ترتدي الزي العسكري بمحيط ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.