أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الثلاثاء، عن إدانتها البالغة لاستهداف محطتي ضخ للنفط في كل من محافظتي الدوادمي وعفيف في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وأكد البيان على "تضامن مصر مع حكومة وشعب السعودية الشقيقة في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة".

وشدد على "ما يجمع البلدين من روابط أخوية وعلاقات راسخة، وتنسيق على أعلى مستوى من أجل مواجهة التحديات المشتركة والتصدي للإرهاب وكافة التهديدات المستهدفة أمنهما القومي والأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي".

وكان المتحدث الأمني لرئاسة أمن المملكة قد كشف الثلاثاء، أنه جرى استهداف لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة "أرامكو" بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض بهجوم إرهابي.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، فإن الحادث وقع ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح الثلاثاء، مضيفة "حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض".

أخبار ذات صلة

النفط "يقفز" بعد الهجوم على محطتي الضخ بالسعودية

وتابعت: "وقد باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين.. وسيتم الإعلان لاحقا بأي مستجدات".

ومن جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد بن عبد العزيز الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات درون بدون طيار مفخخة.

وبدورها، أصدرت شركة "أرامكو" بيانا كشفت فيه طبيعة الهجوم، الذي أصاب محطتي ضخ للبترول تابعتين لها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز لم تتأثر بالهجوم.

وذكرت الشركة السعودية: "استجابت أرامكو لحريق نشب في محطة الضخ رقم 8 بخط الأنابيب شرق غرب، إثر هجوم تخريبي بواسطة طائرات دون طيار، على محطتي الضخ رقم 8 و9".

وأضافت: "بشكل احترازي، أوقفت الشركة الضخ في خط الأنابيب، حيث تمت السيطرة على الحادث، بعد أن خلف أضرارا محدودة في محطة الضخ رقم 8".

وأكدت أرامكو عدم وقوع أي إصابات عن هذا الهجوم، لافتة إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز "لم تتأثر".