ووفق ما ذكرت تقارير إعلامية، فإن الكورفت (الفرقاطة) المصرية الثالثة تعد من أحدث التقنيات في صناعة السفن البحرية على مستوى العالم، مشيرة إلى أنها بنيت بترسانة الإسكندرية البحرية، بالاعتماد على سواعد وعقول مصرية وبالتعاون مع فرنسا.

ويبلغ وزن هذا الكورفت 2600 طن، وطوله 102 مترا، وعرضه 16 مترا، فيما تصل سرعته القصوى إلى 47 كم/ساعة، ومداه الأقصى 6850 كم.

وتعتمد الفرقاطة على طاقم مكون من 65 فردا، إضافة إلى 15 فردا من طاقم المروحيات وأفراد القوات الخاصة البحرية.

ويتسلح الكورفيت بمدفع "سوبر رابيد" من عيار 76 مم متعدد الأغراض، إلى جانب 16 صاروخ دفاع جويا قصير المدى من طراز "Mica VL" ، و8 صواريخ سطح-سطح مضادة للسفن والأهداف البرية الساحلية، ومدفاعين عيار 20 مم للتصدي للعائمات المقتربة والتهديدات غير النمطية.

كما تضم القرفاطة مروحية بحرية زنة 10 أطنان لمكافحة الغواصات ونقل وإسناد أفراد القوات الخاصة، ومروحية غير مأهولة لعمليات الاستطلاع وتوجيه النيران، وزورقين سريعين قابلين للنفخ لنقل أفراد القوات الخاصة البحرية.

ويتميز الكورفت بتعددية المهام للقتال ضد سفن السطح، والدفاع الجوي، والاستخبار الإلكتروني الراداري والإشاري، إضافة إلى القدرات المُعززة لمكافحة الغواصات، والتدابير المضادة للألغام البحرية.

يشار إلى أنه تم إنشاء الكورفت الأول في فرنسا، حيث يحمل اسم "الفاتح" رقم "971 "، ودخل الخدمة لدى القوات البحرية المصرية نهاية 2017.

أما الكورفت الثاني "بورسعيد" فقد بدأت أعمال بنائه بترسانة الإسكندرية البحرية في أبريل 2016، واكتمل بناؤه في أبريل 2018 وتم تدشينه في سبتمبر الماضي.