قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن أسلحة إيرانية وطائرات تركية مسيرة (درونز) وصلت إلى أيدي ميليشيات طرابلس.

وأوضح المسماري في لقاء مع سكاي نيوز عربية أن "هناك دعما تركيّا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات بدون طيار تركية."

ولفت إلى أن "استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز، لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات."

وأضاف:" تركيا تدخل في المعركة بشكل كبير جدا".

كما أشار المسماري إلى وصول أسلحة إيرانية إلى ميليشيات طرابلس، قائلا إن " ظهور صواريخ 302 الإيرانية في المعارك يدل على وجود دعم إيراني".

وأردف بالقول:" هناك أسلحة إيرانية وصلت، وهناك باخرة إيرانية وصلت".

وكان النائب العام الليبي الصديق الصور قد أمر في مطلع مايو بحجز سفينة إيرانية في ميناء مصراتة، بعد التأكد من أنها على قائمة العقوبات الأميركية.

أخبار ذات صلة

وثائق تثبت إنفاق حكومة طرابلس 800 ألف دولار على طيارين أجانب
20 ألف صاروخ في ميناء مصراتة.. "صفقة إيران المشبوهة" تتكشف
تركيا وإيران وقطر.. دعم ومصالح متقاطعة مع الإخوان
فيديو يوثق دعم "مرتزقة أجانب" لميليشيات طرابلس

وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن السيفة الإيرانية مرتبطة بالحرس الثوري، و"متورطة بأعمال مشبوهة".

وأشار المسماري إلى رصد رسو السفينة في ميناء مصراتة، وأنها "مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية لارتباطها بوزارة الدفاع والحرس الثوري الإيراني، ولديها عمليات غير شرعية في نقل الذخائر والأسلحة والمعدات الحربية".

وأظهر مقطع فيديو مسرب التقطه أحد موظفي ميناء مصراتة، الثلاثاء، ما قال إنها 20 ألف صاروخ، يعتقد أنها حمولة السفينة الإيرانية التي رست في الميناء قبل أيام وأثارت الكثير من الغموض.

وتخضع مصراتة لسيطرة مجموعة من الميليشيات التي تتحالف مع ميليشيات أخرى في طرابلس، تواجه جميعها قوات الجيش الوطني الليبي الذي أعلن في الرابع من أبريل الجاري معركة "طوفان الكرامة" لتخليص العاصمة من قبضة الميليشيات التي تسيطر عليها.