قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين الكباشي إن قوى إعلان الحرية والتغيير، تقدمت بطلب للمجلس بتأجيل اجتماع كان مقررا الأحد إلى الاثنين المقبل.

وأشار الكباشي إلى استمرار التواصل مع قوى الحرية والتغيير منذ تسليم المجلس الرد على مذكرتهم المتعلقة بالإعلان الدستوري.

وأوضح في تصريح هاتفي للتلفزيون السوداني أن الطرفين اتفقا على استئناف التفاوض ومناقشة النقاط الخلافية الأساسية.

وتشمل النقاط الخلافية مهام الفترة الانتقالية، التي تقود للصلاحيات، والمساعدة في تحديد مدة الفترة الاتفاقية المختلف عليها - والمحددة بعامين من قبل المجلس العسكري و4 أعوام من جانب قوى الحرية والتغيير، إلى جانب الاتفاق على مناقشة نوع الحكم: هل سيكون برلمانياً ام رئاسيا أو مختلطا، فضلا عن السلطات والمهام في مستويات الحكم المختلفة.

وأبدي المتحدث باسم المجلس العسكري تفاؤله بنجاح هذه الجولة في إحداث اختراق يجنب البلاد الدخول في مزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية، من خلال الرغبة الجادة للطرفين لتشكيل حكومة مدنية.

وفي وقت سابق السبت، أصدر تحالف قوى الحرية والتغيير، بيانا موجها إلى "الشعب السوداني" بشأن رؤيته للمفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي، الذي يحكم البلاد منذ عزل الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.

أخبار ذات صلة

البشير يقر بتهم الفساد.. ويكشف عن أسماء متورطة معه
بيان إلى الشعب السوداني من "قوى الحرية والتغيير"

 وأوضح التحالف في بيانه: "تلقينا اتصالا من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، وقد أبلغناهم بأن المنهج القديم لا يتسق مع مطالب الشعب السوداني في الخلاص والوصول بالثورة لمراميها بالسرعة المطلوبة".

وشدد بيان قوى الحرية والتغيير على 5 نقاط أساسية تشرح رؤيته بشأن المفاوضات مع المجلس العسكري:

  1. ردنا على مذكرة المجلس العسكري سيرسل مكتوبا.
  2. حددنا نقاط الخلاف بيننا والمجلس العسكري والتي سيكون النقاش حولها بصورة حاسمة هو هدفنا في أي لقاء.
  3. أن ندخل في نقاش مباشر حول هذه النقاط دون توقف لنفرغ منها خلال 72ساعة يصير بنهايتها شعبنا على بينة من أمره.
  4. يعقد الاجتماع في مكان مناسب لإنجاز أعماله بعيدا عن التراشق الإعلامي.
  5. إعلان موقفنا كاملا سيتم في مؤتمر صحفي يتم التحضير له ليقام مساء السبت 11مايو (اليوم).

وشدد على أهمية استمرار الخطوات التصعيدية "فهي الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة، فنضالات الشعب السوداني (...) دون تراجع هو ما يصنع التغيير الحقيقي، بالإضافة إلى رغبة كل السودانيات والسودانيين في إنجاز أهداف الثورة وتحقيق المطالب التي خرج من أجلها الملايين".