اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، مسلحي المعارضة السورية بقصف القاعدة الجوية الروسية في حميميم غربي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن مسلحين قصفوا قاعدة حميميم الجوية الروسية، الواقعة قرب مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، مرتين، الاثنين.
وأوضحت الوزارة على موقعها على الإنترنت، أنه لم يسقط قتلى أو جرحى جراء القصف، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت أنه لم تحدث أية أضرار بالقاعدة العسكرية، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم.
وكان مركز التنسيق الروسي، قد أعلن الجمعة، إحباط هجوم على قاعدة حميميم، مصدره تنظيمات مسلحة في منطقتي قلعة المضيق وباب عتيق، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وبحسب رئيس المركز اللواء فيكتور كوبتشيشين، فإنه "جرت محاولة أخرى لاستهداف قاعدة حميميم، الخميس، من قبل المجموعات الإرهابية الموجودة في منطقة قلعة المضيق وباب عتيق"، مؤكدا "إحباط الهجوم بالكامل دون وقوع إصابات بين الجنود الروس أو الحاق أي أضرار بالقاعدة".
وأعلن المركز أيضا إحباط هجمات على القاعدة، بطائرات مسيرة دون طيار خلال الشهر الماضي، مصدرها المجموعات المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن إحباط محاولات المجموعات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في حميميم بمحافظة اللاذقية، غربي سوريا، من مناطق انتشارها في ريفي إدلب واللاذقية بواسطة طائرات مسيرة.
وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.
وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا، في أغسطس 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على التواجد الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.