توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قطاع غزة بالمزيد من الغارات الجوية والقصف، ردا على إطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع باتجاه إسرائيل.
وأمر نتانياهو بما سماه مواصلة "الضربات المكثفة" على قطاع غزة، في أحدث موجة تصعيد، أدت منذ صباح السبت إلى مقتل 7 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وقال نتانياهو: "أعطيت التعليمات بالاستمرار في القصف، وتدعيم قوات المدفعية والمدرعات وسلاح المشاة في محيط غزة"، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
ولا تزال الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ صباح السبت وحتى وقت مبكر من الأحد.
وقد واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها طوال ساعات الليل على القطاع، وطال القصف مزيدا من البنايات المدنية ومواقع مختلفة تابعة لحركتي حماس والجهاد، بالإضافة إلى مصانع وورش للحدادة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في وقت أطلقت الفصائل الفلسطينية قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل.
واستهدفت إحدى الغارات الإسرائيلية على القطاع، مجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع، مما أدى إلى مقتل شابين، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، في غزة.
وسقط صاروخ على مصنع في مدينة عسقلان، إذ أصيب أربعة إسرائيليين كانوا بداخله بجروح لم تعرف طبيعتها.
وفي تطور آخر، أعلنت الفصائل الفلسطينية توسيع مدى إطلاق صواريخها لتشمل مدينتي أسدود وبئر السبع، على بعد نحو 45 كيلو مترا عن قطاع غزة، ردا على استمرار الغارات الإسرائيلية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ السبت إلى صباح الأحد، إلى 7 قتلى، من بينهم أم وجنينها وطفلتها البالغة من العمر 14 شهرا.