قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته أغارت على 30 هدفا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وذكر الجيش في بيان أن من بين الأهداف المستهدفة عدة مجمعات عسكرية تابعة لحماس داخل مدينة غزة وفِي كل من حيي الشجاعية وتل الهوا، قائلا إنها تستخدم لإنتاج وسائل قتالية.
وأضاف أن أحد المجمعات يستخدم من قبل القوة البحرية التابعة لحماس بالإضافة إلى مجمع عسكري مشترك لحماس والجهاد في بيت لاهيا.
كما أغارت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المجمعات العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في أحياء دير البلح وتل السلطان والشاطئ وخانيونس.
وبحسب البيان، جرى "استهداف منصتيْ إطلاق صواريخ وعدد من مواقع الرصد على خط الحدود".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت ردًّا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أنه ينظر "ببالغ الخطورة إلى الهجمة الصاروخية التي تتعرض لها دولة إسرائيل وسيواصل العمل وفق الحاجة".
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وأسدود وعسقلان، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 90 قذيفة صاروخية من قطاع غزة تمكنت القبة الحديدية من اعتراض عشرات منها، فيما أشارت مصادر أخرى إلى إطلاق أكثر من 100 صاروخ.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قتلت مسلحين اثنين من حركة حماس، في ضربات جوية على قطاع غزة، الجمعة، كما توفي محتجان فلسطينيان نتيجة جروح أصيبا بهافي اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على حدود القطاع.
وقالت حماس، التي تحكم القطاع، إن اثنين من أعضاء جناحها المسلح قتلا، وأصيب 3 آخرون، عندما قصفت إسرائيل أحد مواقعها وسط غزة.
وبعد ذلك بقليل، قال مسؤولون طبيون في القطاع إن فلسطينيين توفيا متأثرين بجروحهما بعد إصابتهما برصاص القوات الإسرائيلية أثناء مشاركتهما في احتجاجات أسبوعية على الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 5200 فلسطيني تجمعوا على الحدود، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.