بعد انتشار واسع لصور الرئيس السوداني عمر البشير على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم ناشروها أن إحداها التقطت أثناء اعتقاله، فيما تظهر الثانية حلاقة شعره من قبل نزلاء آخرين، كشفت وكالة "فرانس برس" حقيقة الأمر.

وأكدت الوكالة التي حققت في الصورة المنتشرة، لا سيما على مواقع إخبارية أفريقية، أن "صورة الاعتقال مفبركة، بحيث تم لصق رأس البشير على جسم الرئيس السابق لكوت ديفوار لوران غباغبو".

أما الصورة التي يظهر فيها البشير يحلق شعره، فهي حقيقية لكنها قديمة تعود لأدائه فريضة الحج في مكة.

وذكرت "فرانس برس" أن حسابات لأشخاص ومجموعات وصفحات نيجيرية وزامبية وكينية على "فيسبوك" نشرت الصورتين بتعليقات مضللة.

فقد نشر المنتدى السياسي في كينيا، وهي مجموعة عامة على "فيسبوك" تضم أكثر من مليون مستخدم، الصورتين بتعليق غير حقيقي.

أخبار ذات صلة

حقيقة الصورة المتداولة للبشير في المستشفى

وعزل الجيش السوداني البشير، في 11 أبريل الماضي، بعد أشهر من المظاهرات ضد حكمه الذي امتد 30 عاما، فيما تم إيداعه السجن في وقت لاحق.

وكان النائب العام السوداني أمر باستجواب الرئيس المعزول في قضايا "تبييض أموال وتمويل الإرهاب".

وبدأ النائب العام في أبريل الماضي التحقيق مع البشير بتهم غسل الأموال، وحيازة مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية دون أساس قانوني، حيث جرى العثور على مبالغ كبيرة بمنزله في حقائب.

والبشير مطلوب أيضا لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فيما يتعلق بجرائم حرب، خلال الصراع في إقليم دارفور السوداني.