قال الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر، محمد جميعي، الأربعاء، إن سمعة الحزب تعرضت للتلطيخ، مؤكدا أهمية استرجاع شعيبته التي تهاوت بين الجزائريين.
وبعد يوم من انتخابه، صرح جميعي :" مناضلونا لم يقبلوا بالخطأ وإنما فرض علينا وسكوتنا كان من أجل أمن البلاد".
وحاول الدفاع عن أداء جبهة التحرير الجزائرية والانتقادات التي طالتها خلال الفترة الماضية، فقال :"حزبنا تعرض لاتهامات هزته ولا شيء يصلح علاقتنا مع الشعب سوى الصدق".
وأشار إلى الجبهة "منفتحة على كل الأفكار التي تخرج البلاد من الأزمة والحوار البناء هو الحل"، مضيفا "نؤمن أن الحراك الشعبي سيقدم للجزائر انطلاقة جديدة، وبفضل الحراك عادت الشرعية لحزب جبهة التحرير".
وتابع :"الحزب من صلب الشعب ونطلب منه أن يصفح عن أخطائنا قبل أن نبدأ من جديد"، مؤكدا أن رؤية الحزب الجديدة تتناغم مع مطالب الحراك الشعبي"، التي أكد أن قيادة الحزب الجديدة تتقبلها بكل شجاعة.
وأردف : "نحيي قيادة الجيش الوطني الشعبي الحكيمة التي سجلت موقفا مشرفا مع الحراك الشعبي"، مؤكدا على عدم قبول المندسين الذين يريدون ضرب مؤسسات الجزائر والمؤسسة العسكرية الشريفة".
وكانت اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، انتخب جميعي أمينا عاما في اختتام أعمال الدورة الاستثنائية التي عقدت، الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، الجزائر.