نفى عضو الهيئة العامة للثورة السورية محمد عز الدين اتهامات وجهتها الأمم المتحدة للجيش السوري الحر بتجنيد أطفال للقتال ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد.

ووجه عز الدين الاتهام ذاته إلى الجيش النظامي، وذلك في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية".

وقال عضو مجلس قيادة الثورة بمحافظة إدلب: "لا يوجد بالجيش السوري الحر سوى جنود منشقين عن النظام، وبالتالي يكونون قد أدوا الخدمة العسكرية ولا تقل أعمارهم عن 21 عاما".

وتابع: "نحن أوعى من أن نلجأ إلى أساليب كهذه. كيف يحمل سلاحا من لا يملك الخبرة الكافية؟ هذا قد تكون له نتائج عكسية".

واستطرد عز الدين: "الجيش النظامي هو من يستغل اتحاد شبيبة الثورة في القتال. وهذا الاتحاد يضم عناصر بين 12 و18 عاما، وهم في الأساس مدنيون لا يمكنهم القتال على الإطلاق".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن لديها معلومات تتحدث عن استعمال أطفال جنودا في صفوف الجيش السوري الحر.

وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة من أجل الأطفال والنزاعات المسلحة رادهيكا كوماراسوامي: "أخذنا علما بالادعاءات التي تحدثت عن أن أطفالا منضمون إلى الجيش السوري الحر ويشاركون في القتال".

وتحرم الاتفاقات الدولية اللجوء إلى تجنيد جنود تقل أعمارهم عن 16 عاما.

وتشهد سوريا منذ عام حركة احتجاج لا سابق لها، أوقعت أعمال العنف خلالها أكثر من 9100 قتيل حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.