أثارت صورة متداولة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وهو يدلي بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وكان سبب الجدل أن موظفة اللجنة التي يدلي بها البابا بصوته، ظلت جالسة ولم تقم له احتراما، بينما كان منحنيا للتوقيع أمام اسمه في كشوف الناخبين، تمهيدا للتصويت.
وقال معلقون إنه كان على الموظفة التي شاركت في تنظيم الاستفتاء داخل مدرسة في القاهرة، أن تقف احتراما للبطريرك، بالنظر إلى مكانته الدينية، فيما دعا آخرون إلى معاقبتها.
لكن البابا تواضروس الثاني، طلب من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاشين إبراهيم، العفو عن الموظفة وعدم معاقبتها.
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، الاثنين، أن البابا تواضروس الثاني أكد أن الموظفة قامت بدورها على أكمل وجه، حسب تصريحات نشرتها صحيفة "الشروق" المصرية.
وقدم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، اعتذارا للبطريرك، عما قامت به الموظفة في مدرسة "بين السرايات"، مقر لجنة البابا.