قالت صحيقة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلا عن تقارير سورية، إن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخرا، غادر وهو يحمل تابوتا يضم رفات الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965.
ولم تنف أي مؤسسة في إسرائيل، بشكل رسمي، ما ورد بشأن نقل رفات الجاسوس، وقال مراسل القناة الإسرائيلية الثانية، يارون أفراهام، إن النشر بشأن القضية لم يعد ممنوعا في الوقت الحالي.
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قال الخميس إنه تمكن في وقت سابق من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965.
وكان الجاسوس كوهين حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري.
ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، طلبات إسرائيلية على مر السنين بإعادة رفات كوهين لأسباب إنسانية.
وفي 2004 وجه الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الأمم المتحدة.
واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله "هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان إيلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، وإعادتها إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل جوناثان كونريكوس، استعادة إسرائيل لرفات جندي فقد منذ اجتياحها للبنان في صيف 1982.
وصرح كونريكوس في مؤتمر صحفي، أن رفات الجندي زخاري بوميل المولود في الولايات المتحدة والذي فقد منذ معركة السلطان يعقوب، بات في إسرائيل، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن كيفية استعادة هذا الرفات.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي أن جهاز الاستخبارات أشرف على عمليات تهدف للعثور على مفقودي المعركة المذكورة، مضيفا أن الجيش ملتزم بمواصلة الجهود للعثور على جميع مفقودي جيش الدفاع وأولئك الذين لا يعرف مكان دفنهم.