قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن العمليات في طرابلس مستمرة على مدار الساعة وتتقدم على كافة المحاور، مشيرا في الوقت ذاته إلى رصد دعم من دول أجنبية لميلشيات العاصمة بطائرات من دون طيار.
وأوضح المسماري في إفادة صحفية، الأحد، أن القوات الجوية نفذت طلعات ناجحة استهدفت تدمير مخازن أسلحة وذخائر في محيط منطقة الكريمية، ومحيط كوبري خزانات النفط، وفي منطقة عين زارة وتاجوراء ووادي الربيع، داخل وقرب طرابلس.
وقال إن القوات الجوية تقدم الدعم والتمهيد النيراني للقوات البرية التي تتقدم في المحاور السبعة خلال معركة متواصلة على مدار الساعة، مشيرا إلى أن القوات اقتربت من عمق طرابلس خاصة عبر عين زارة إلى تاجوراء، وفي محور صلاح الدين وطريق المطار والكريمية.
وأكد أن الجيش يفعل ما بوسعه لتجنب أي تأثير على المدنيين.
وأشار المتحدث إلى أن العمليات الرئيسية "ترتكز على تدمير القوة لدى العدو خارج العاصمة مثل تدمير الآليات والمدرعات وإيقاع خسائر في صفوف الميليشيات".
سقوط الطائرة
وفيما يتعلق بسقوط طائرة تابعة للجيش، قال المسماري إنها من طراز ميغ 21، وقد فقط الطيار السيطرة عليها بعد إصابة محتملة وغير مباشرة بصاروخ.
وقال إن الطيار الذي يدعى جمال بن عمر بصحة جيدة، وسيشارك في طلعة أخرى خلال الساعات المقبلة.
واتهم المسماري دولا أجنبية بدعم الميليشيات المتطرفة عبر تقديم دعم عبر طائرت بدون طيار للتجسس على القوات المسلحة.
وقال: "نستطيع القول إننا نحارب الآن بشكل مباشر هذه الدول الراعية للإرهاب في ليبيا".
وذكر أن معلومات استخباراتية رصدت محاولات للميليشيات لجلب مرتزقة إلى مدينة الزنتان ثم إلى طرابلس للمشاركة في القتال، بعدما رفضت قبائل الزنتان مشاركة أبنائها في المعارك ضد الجيش الوطني.