أنهت وزارة النقل المصرية التجديدات في موقع الحريق الذي نشب في "محطة مصر"، ووضعت ألوان العلم المصري في موقع الحادث.
وذكر موقع "اليوم السابع"، أن أعمال التجديد شملت ترميم الرصيف و"صدادات نهاية الرصيف"، التي تضررت بفعل الحريق والاصطدام.
كما انتهت الوزارة من تجديد المبنى الذي تضرر من الحادث الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين.
وكان حريق هائل قد نشب من جراء اصطدام جرار القطار بـ"صدادة حديدية" في محطة رمسيس، التي تعرف باسم "محطة مصر"، وهي المحطة المركزية للقطارات بالقاهرة، لينفجر خزان الوقود في القاطرة الرئيسية.
وتعهد وزير النقل المصري الجديد، كامل الوزير، الذي تم تعيينه بعد الحادث، باستكمال مشروعات تحديث وتطوير السكك الحديدية، وتنفيذ برنامج شامل لتأهيل العنصر البشري في الهيئة.
وقال الوزير في تصريحات سابقة، إن الفترة المقبلة ستشهد استكمالا للمشروعات التي يتم تنفيذها حاليا في كافة قطاعات النقل التي تخدم المواطن المصري.
وأضاف أنه "سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على استكمال مشروعات تحديث وتطوير السكك الحديدية، من تحديث الإشارات وتطوير المزلقانات والمحطات والبنية التحتية، وتوريد عربات جديدة للركاب والبضائع".
وفي مصر واحدة من أقدم شبكات السكك الحديدية في العالم، لكن تشيع فيها حوادث القطارات وسط شكاوى من أن الحكومات المتعاقبة لا تطبق معايير السلامة الأساسية في الشبكة العتيقة.
وشهدت البلاد العديد من حوادث القطارات الدامية خلال العقود الأخيرة، سقط فيها مئات القتلى والجرحى وأرجعها مسؤولون ومراقبون إلى قدم القاطرات والعربات، والإهمال في صيانتها وتشغيلها.