أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن تنظيم داعش بدأ يقدم الدعم لإرهابيي طرابلس، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في الجفرة جنوبي البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "قتلنا 4 إرهابيين في منطقة الجفرة"، فيما عرض خلال المؤتمر الصحفي صورا للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال المعارك.
وقال المسماري إن "معركة طرابلس" الآن ليست في أيدي المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج بل أصبحت في أيدي الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن "السراج سيجد نفسه خارج الدائرة السياسية وسيجني نتائج تأييده الأعمى للجماعات الإرهابية".
تمهيد للخطة الرئيسية
وفيما يتعلق بتطورات القتال، قال المسماري إن ما يقوم به الجيش الوطني حاليا من عمليات ما هي إلا تمهيد للخطة الرئيسية.
وأوضح قائلا:"الخطة الرئيسية ستفاجئ الجميع.. كل ما نقوم به حاليا هو تمهيد".
وذكر المسماري أن القوات المسلحة أصبحت عن بعد كيلومترين من منطقة رئيسية في طرابلس.
وقال:"أمامنا كيلومتران وندخل الشارع الرئيسي في منطقة الفرناج وبالتالي سنكون داخل المدينة قريبا".
وفي محور عين زارة، قال المسماري إن الجيش وصل إلى النصب التذكاري والعيادة الحمراء، فيما تمكن من استرجاع مجموعة من الآليات والدبابات التي كانت بحوزة الميليشيات.
وقال إن "الأسلحة شملت كمية ضخمة من الذخيرة الحية، وصواريخ حرارية جديدة".
وتابع المتحدث أن القوات تتقدم بشكل "جيد" في محور منطقة صلاح الدين، موجها الشكر لأهالي المنطقة "الذين منعوا الإرهابيين من دخول الأحياء".
ولفت المتحدث العسكري إلى "اجتماع الجماعات الإرهابية في مدينة سرت للتخطيط للهجوم على منطقة الهلال النفطي".