أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، الثلاثاء، إرجاء "الملتقى الوطني" بين الأطراف الليبية الذي كان من المرتقب عقده من 14 إلى 16 أبريل في وسط غرب ليبيا، الى أجل غير مسمى.
وبحسب ما نقلت فرانس برس، فإن الملتقى الوطني للأطراف الليبية جرى تأجيله بسبب المعارك الجارية في جنوب العاصمة.
وقال سلامة: "لا يمكن لنا أن نطلب الحضور للملتقى والمدافع تُضرَب والغارات تُشَنّ"، مؤكدا تصميمه على عقد الملتقى الوطني الليبي "وبأسرع وقت ممكن".
وأطلق الجيش الوطني الليبي قبل أيام عملية "طوفان الكرامة" بهدف تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية، فيما حاولت طائرات تابعة لحكومة الوفاق استهداف قوات للجيش في محاور القتال.
في غضون ذلك، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الاثنين، إلى هدنة إنسانية في ليبيا والعودة إلى المفاوضات، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حربا على الجماعات المتطرفة.
وحثت موغيريني القادة الليبيين على تجنب أي تصعيد عسكري، قائلة إن من المتوقع أن يؤيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يعقدون اجتماعا عاديا اليوم في لوكسمبورغ، هذه الدعوة.
وكان الجيش الوطني الليبي، قد أعلن الاثنين، بسط سيطرته الكاملة على معسكر اليرموك، الذي يعد من أكبر المعسكرات في العاصمة، واستحوذ على كميات كبيرة من الذخائر والآليات التي كانت تخزنها المليشيات الإرهابية بداخله.