أصدرت محكمة إسرائيلية حكما بالسجن سبع سنوات على مواطن فرنسي في إطار اتفاق اعترف خلاله باستخدام سيارة دبلوماسية لمساعدة مهربي البنادق الفلسطينيين مقابل الحصول على حكم أخف.
وألقي القبض على رومان فرانك، الموظف السابق في القنصلية الفرنسية في القدس، العام الماضي ووجه له الادعاء الإسرائيلي اتهامات بالحصول على 7600 دولار لنقله الأسلحة المحظورة بين قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس والضفة الغربية المحتلة.
ولم تُوجه إليه اتهامات بالتواطؤ في أعمال الإرهاب مما جنبه احتمال معاقبته بحكم أشد. وألقي القبض في هذه القضية أيضا على فلسطيني من القدس الشرقية.
وقالت محكمة بئر السبع الجزئية إن فرانك، الذين كان عمره 23 عاما عند إدانته، سيقضي سبع سنوات في السجن منها الفترة التي قضاها بالفعل. وصدر ضده أيضا حكم بالسجن 18 شهرا مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة قدرها 30 ألف شيقل (7420 يورو).
ورفض متحدث باسم السفارة الفرنسية التعليق على الحكم.