أكد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، الأحد، أن الانفجار الذي وقع شرقي صنعاء، ناجم عن انفجار في معمل حوثي لصناعة السلاح والمتفجرات، نافيا صحة ادعاءات ميليشيات المتمردة بشن التحالف لغارات على صنعاء.

وكان مراسلنا قد أفاد بمقتل نحو 20 عنصرا من ميليشيات الحوثي الذين كانوا داخل المصنع، الواقع بجوار مدرسة في سعوان شرقي صنعاء.

وقال تركي المالكي في حديث مع "سكاي نيوز عربية" إن "ما تسوق له الميليشيات الحوثية من خلال وسائل الإعلام التابعة أو الموالية لها هي ادعاءات عارية من الصحة"، مشددا على أن قيادة القوات المشتركة تنفي أن يكون هناك أي استهداف داخل العاصمة صنعاء، أو أن تكون هناك أي عمليات عسكرية في المدينة اليوم (الأحد)".

وأشار في الوقت نفسه، إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في كافة الأراضي اليمنية، لتحريرها من قبضة الميليشيات.

وأضاف: "إن الجبهة القريبة من صنعاء، والتي تجري فيها عمليات عسكرية للجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف، هي فرضة نهم".

أخبار ذات صلة

هجوم حوثي فاشل.. والميليشيات تتكبد خسائر فادحة في الضالع
النخبة الشبوانية تطلق عملية عسكرية ضد إرهاب القاعدة
لحماية أطفال اليمن.. مذكرة تفاهم بين التحالف والأمم المتحدة
في 24 ساعة.. 35 خرقا حوثيا لوقف إطلاق النار بالحديدة

وتابع: "نعلم جميعا، بما في ذلك الرأي العام والمواطنين اليمنيين في الداخل والمنظمات  غير الحكومية الدولية، أن الميليشيات تنتهك القانون الدولي والإنساني، من خلال استغلال المناطق المحمية بموجب القانون الدولي، إذ أنشأت الكثير من ورش تصنيع وتركيب وتفخيخ الطارئات من دون طيار، والصواريخ الباليستية، والألغام، داخل المناطق السكنية".

كما أشار المالكي، إلى أن الميليشيات الموالية لإيران، تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عملياتها.

ودعا المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل على إيضاح هذه الانتهاكات الحوثية المستمرة، قائلا: "من مسؤولية المنظمات غير الحكومية، والأمم المتحدة، إيضاح الحقائق بشأن انتهاكات الميليشيات هذه للقانون الدولي والإنساني، والتي تعد امتدادا لانتهاكاتها في تعز وكشر والحديدة، وغيرها من المناطق اليمنية".