قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، إن العاصمة طرابلس "مختطفة" من قبل الإرهابيين، الذين لم يعودوا يمتلكون من قوة سوى بث السموم والأخبار الزائفة.

وفنّد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أكاذيب الإرهابيين، الذين يحاولون التغطية على هزائمهم من خلال نشر أخبار كاذبة ومفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى وسائل إعلام عالمية.  

وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن معركة "طوفان الكرامة" هي ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يتمتعون باتصالات مع جهات خارجية.

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تدعو لهدنة مدتها ساعتين جنوبي طرابلس

وأضاف: "معركة طرابلس هي ضد تنظيم القاعدة الإرهابي الذي جعل العاصمة تدار خارج الأطر الطبيعية التي تدار بها العواصم. مهمتنا هي حماية المدنيين من الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار في ليبيا".

وكشف المسماري عن ارتباطات وصلات مشبوهة بين المجلس الرئاسي وتنظيمات إرهابية، وتحريضه لمواطني مصراتة للمشاركة في معركة طرابلس، مشيرا إلى أن المزيد من الأدلة حول هذا التواصل سينكشف في الأيام القادمة مع تقدم قوات الجيش الوطني الليبي في المدينة.

وحول اختيار هذا التوقيت لإعلان معركة طرابلس قال المسماري: "يحتم علينا الواجب الوطني حماية الشعب الليبي من الإرهاب. ملّ أهلنا في طرابلس من ممارسات الإرهابيين واغتيالاتهم وعمليات الخطف والابتزاز والتخريب، لذا جئنا استجابة لدعوة أهلنا في طرابلس".

تقدم ميداني

وعرض المسماري خلال المؤتمر خريطة لمسار العمليات العسكرية في طرابلس، مشددا على أن مطار العاصمة لا يزال تحت سيطرة الجيش الليبي بشكل كامل.

وذكر المسماري أن الجيش الليبي أفشل هجمات للجماعات المسلحة في محيط المطار بدعم وإسناد من طائرات الجيش الوطني والتي شاركت للمرة الأولى منذ بدء عملية "طوفان الكرامة".

وبيّن أن العمليات العسكرية مستمرة حتى الساعة ولم تسجل اليوم أي حالات استشهاد في صفوف الجيش الوطني الليبي.

وأثنى المسماري على مشاركة سلاح الجو في عملية "طوفان الكرامة" والتي ساعدت في تقدم القوات البرية عبر شوارع مهمة في العاصمة.

وذكر أن العمليات العسكرية للجيش الوطني تتم عبر 7 محاور في طرابلس، في الوقت الذي تحاول فيه جماعات مسلحة مرتبطة بحكومة الوفاق تنفيذ هجمات مضادة، وصفها المسماري بـ(الغير مجدية)، وذلك نظرا "لعدم وجود توازن في حجم قوتهم مقارنة بقوة جيشنا".

كشف زيف المجلس الرئاسي

وتحدث المسماري عن زيف الادعاءات التي يروج لها المجلس الرئاسي، مبينا "لم ندخل أي مدينة ليبية إلا بترحيب من أهلها".

وأكد على أن عملية طرابلس منفصلة عن الحل السياسي وهدفها مكافحة الإرهاب مما يكشف نوايا المجلس الرئاسي.

ولفت إلى عقد اجتماعات لممثلي الميليشيات من تنظيم القاعدة والإخوان في قطر وتركيا لتوحيد صفوفهم أمام تقدم الجيش الوطني الليبي.