وذكرت مصادرنا أن طائرة حربية لحكومة الوفاق شنت، الأحد، غارة جديدة على موقع للجيش الوطني الليبي جنوبي طرابلس.

والسبت، شنت طائرات حربية تابعة لحكومة الوفاق 4 غارات على مواقع للجيش الليبي في سوق الخميس وجندوبة، في حين أرسلت مدينتا مصراتة والزنتان ومجوعات إرهابية مسلحة تعزيزات لدعم الميليشيات في العاصمة طرابلس.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، إنه فوجئ بتحرك الجيش الليبي الوطني باتجاه العاصمة طرابلس، وذلك في معرض تعليقه على العملية العسكرية الرامية لدحر الميليشيات من العاصمة.

وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر قد بدأ الخميس، هجوما بهدف السيطرة على طرابلس من قبضة الميليشيات.

وتواصل قوات الجيش تقدمها نحو طرابلس ضمن العملية العسكرية الواسعة، التي أطلق عليها اسم "طوفان الكرامة"، حيث سيطرت على عدد من المناطق غربي وجنوبي العاصمة، من بينها المطار الدولي والزهراء والساعدية والعزيزية وترهونة وغريان ومقر اللواء الرابع والهيرة.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش لن يستخدم السلاح الجوي والأسلحة الثقيلة في معركة طرابلس حفاظا على أرواح المدنيين والممتلكات، قائلا: "هذا مقيد جدا.. لكن لدينا قوة ضاربة من العمليات الخاصة لم تدخل المعركة بعد ولديها تدريب عال جدا في القتال داخل المدن.. الهجوم يسير بشكل ممتاز".

وقال في مؤتمر صحفي، إن هناك تدابير لحماية المدنيين وعدم استخدام القوة المفرطة في عملية "طوفان الكرامة"، لتحرير العاصمة من الميليشيات الإرهابية.