قال سفير ألمانيا بالأمم المتحدة كريستوف هويسغن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل إن "المجلس دعا قوات الجيش الوطني الليبي إلى وقف كل التحركات العسكرية".

أخبار ذات صلة

غوتيريش يلتقي حفتر بهدف "تجنب المواجهة العسكرية"

وأضاف هويسغن الذي كان يقرأ بيانا اتفق عليه المجلس بعد جلسة مغلقة تم إطلاعه خلالها على آخر التطورات إن المجلس" دعا أيضا كل القوات إلى إنهاء التصعيد ووقف كل النشاط العسكري. لا يمكن حل هذا الصراع عسكريا".

من جهة أخرى، دعا وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى إلى "وقف فوريّ لكلّ التحركات العسكرية نحو طرابلس".

وقال الوزراء المجتمعون في دينار في شمال غرب فرنسا في بيان مشترك "نحضّ كل الأطراف المعنية على وقف فوري لكل الأنشطة والتحرّكات العسكرية نحو طرابلس، والتي تعرقل آفاق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعرّض أرواح مدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي".

وقال مضيف الاجتماع وزير الخارجية الفرنسية جان-إيف لودريان ونظراؤه الستّة إنّ "كلّ فصيل أو طرف ليبي يؤجّج الصراع الأهلي إنّما يلحق ضرراً بأبرياء ويعرقل السلام الذي يستحقّه الليبيون".

وكانت قد أكدت حكومات دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية أنها تشعر بقلق بالغ بشأن القتال حول مدينة غريان الليبية وحثت جميع الأطراف على وقف التصعيد على الفور.