تنطلق في تونس اليوم أعمال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية بمشاركة الزعماء العرب وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

أخبار ذات صلة

حراك الجزائر غائب عن القمة العربية..والشارع التونسي "يتفاعل"

وتناقش القمة العربية عدة قضايا بما فيها القضية الفلسطينية والأزمات في اليمن وسوريا وليبيا. وكان وزراء الخارجية العرب قد اختتموا اجتماعهم التحضيري للقمة، بتأكيد التمسك بالسيادة السورية على الجولان، والتشديد على رفض التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.

وقبيل انعقاد القمة، التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط غوتيرس، وبحثا مجمل أوجه التعاون وآليات التنسيق الموسعة التي تجمع بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، وخاصة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين المنظمتين في عام 1989 والبروتوكول المكمل لها الموقع عام 2016.

وشهد اللقاء أيضاً تناول أخر المستجدات على الساحة العربية والتعاون العربي الأممي لتسوية أزمات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة في مواجهة الممارسات التصعيدية للجانب الإسرائيلي والقرارات أحادية الجانب التي تبنتها الإدارة الأميركية بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

كما أكد أبو الغيط لسكرتير عام الأمم المتحدة على ثوابت الجامعة العربية فيما يخص الجولان السوري المحتل ورفضها للقرار الأميركي الأخير بالاعتراف بسيادة إسرائيل عليه.

كما بحث الجانبان أيضاً أخر تطورات الأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا وأهمية تكثيف الجهود العربية والدولية والأممية الرامية للتوصل إلي تسوية سياسية لها ووقف التدخلات الخارجية والإقليمية التي تسهم في إذكائها.